وجه الكلام .../
/
.
.
وجه الكلام ابيض ولو كان به حزن
.................. هذي الحروف اوفى من الحزن فيها
.
فوقي سحـابة لو بكت سيّلت مـزن
.................. و تحتي مـدينـة بـ العـطـش تحتريـها
.
.
/
نقوش و بقايا .../
/
.
.
.
.
.
و ارفع يدين الطين من رمل الأيام
................. بــاقي اليـبـــاس اللي غــــزاني خطـايــا
.
مــا هدني كثر الوجع غيــر الأحـلام
................. و ما فادني في الـجـرح طيــب النوايـا
.
يـــا رب هــذا الليــل كنّــه من الـعـام
.................. عيّــا يــــزول و في ســـــواده حـكــايــا
.
أكثر من الحرمان فـ عيون الأيتـام
................ واصدق من إحساس الخجل في الصبايا
.
و فيني تعب رحلة و كحله و الالهام
................. و فيني من الماضي نقـوش و بقــايــا
.
الدمــعــــة اللي كنهــا بـــارق حــســــــام
................. من دونهــا صمــتٍ غـزيــــر و مطـايـــا
.
ليــت الــذي ســوى من الجــادل لثـــام
................. يدخل هنــا .. و يشوف بين الحنايـــا
.
غصنٍ يباس و طيره إن رف ما حام
................. و أنــا عــروقــي من عــروقــه ظمـايـــا
.
في ديـرة الغربــة من دروب الأوهــام
................. جـايــب مـعــي صــوتٍ فـ حزنه عــطايـا
.
و في ديــرة مــا دلها غير من هــام
................. كــل الوجيــه اللـي صـدفـتــنــي مــرايـــا
.
أكثر من الغربة إذا ما الوطن ضام
................. لا شفــت جرحــك فـي وجــيــه البــرايـــا
.
و اتعس من الحظ الردي حظك ان قام
................. من بــعــــد راح الـعــمـــر كــلـه فـــدايـــا
.
و يـــا رب هــذا الليــل كنّــه من الـعـام
................. عــيّـــا يـــزول و في ســـــواده حـكــايــا
.
أخــذت من عتمــه تراتيـــــل الأيـــــــام
................. و تركــت حــزنــي في جميـع الــزوايــا
.
.
.
.
/
جرح و تين .../
/
.
.
قطفت من السهر وجهٍ حزين
لقيت إني بـلا وجهي و طـحـت
.
كـأني في البـلـد وحــدي حنين
و هـو كنّـه من الأحـلام نَحـت
.
كـذا ضيــق اليـدين من اليدين
معـا نفسي و في نفسي سرحـت
.
لمست فـ داخلي جــرحٍ و تيـــن
و خفت أكتب و بعض الشعر سُحت
.
أخـــاف اخـدش ظهور الراحلين
و أنـا عن ديرتي في الغيم رحت
.
أنــــا مـــانــي نبـــيّ المتعبـيــــن
و لا ني في السمـا نجمه و لحت
.
أنـــا عــــودٍ تكــسّــر في السنيـن
على جـمـر الوجع و اليوم فحت
.
صرخت بصوتي المبحوح طين
عـلى هـذا التـراب و لا ربحت
.
ســـكـتّ و وجــهي الثـاني أنـيــن
صـرخ فيني من الداخـل وصحت
.
.
.
/
لـــ آلمبهر .. هآني آلفرحآن