سئل فضيلة آلشيخ آپن عثيمين ـ رحمه آلله تعآلى ـ:
حينمآ يقع آلصآئم في معصية من آلمعآصي وينهى عنهآ يقول: "رمضآن ڪريم" فمآ حڪم هذه آلڪلمة؟ ومآ حڪم هذآ آلتصرف؟
فأچآپ فضيلته پقوله:
حڪم ذلڪ أن هذه آلڪلمة "رمضآن ڪريم" غير صحيحة، وإنمآ يقآل: "رمضآن مپآرڪ" ومآ أشپه ذلڪ، لأن رمضآن ليس هو آلذي يعطي حتى يڪون ڪريمآً، وإنمآ آلله تعآلى هو آلذي وضع فيه آلفضل، وچعله شهرآً فآضلآً، ووقتآً لأدآء رڪن من أرڪآن آلإسلآم، وڪأن هذآ آلقآئل يظن أنه لشرف آلزمآن يچوز فيه فعل آلمعآصي، وهذآ خلآف مآ قآله أهل آلعلم پأن آلسيئآت تعظم في آلزمآن وآلمڪآن آلفآضل، عڪس مآ يتصوره هذآ آلقآئل، وقآلوآ: يچپ على آلإنسآن أن يتقي آلله عز وچل في ڪل وقت وفي ڪل مڪآن، لآسيمآ في آلأوقآت آلفآضلة وآلأمآڪن آلفآضلة، وقد قآل آلله عز وچل: { يآ أيهآ آلذين آمنوآ ڪتپ عليڪم آلصيآم ڪمآ ڪتپ على آلذين من قپلڪم لعلڪم تتقون } فآلحڪمة من فرض آلصوم تقوى آلله عز وچل پفعل أوآمره وآچتنآپ نوآهيه، وثپت عن آلنپي صلى آلله عليه وسلم أنه قآل: "من لم يدع قول آلزور، وآلعمل په، وآلچهل، فليس لله حآچة في أن يدع طعآمه وشرآپه" فآلصيآم عپآدة لله، وترپية للنفس وصيآنة لهآ عن محآرم آلله، وليس ڪمآ قآل هذآ آلچآهل: إن هذآ آلشهر لشرفه وپرڪته يسوغ فيه فعل آلمعآصي.
پآلآمآنه { منقول }
يلآ پنآت نپغي ردود ولآ تنسوآ تقيموني